خدمة مميزة يقدمها دار لمسة حياة للعناية بالمسنين استقبال جميع الحالات
تتميز “لمسة حياة” بسياسة استقبال شاملة تهدف إلى توفير الرعاية المتخصصة والشخصية لجميع حالات كبار السن. إيمانًا منا بأن كل فرد يستحق الرعاية والاهتمام بغض النظر عن حالته الصحية، فإننا نفتح أبوابنا لاستقبال: الكفيف، طريح الفراش، مرضى الفشل الكلوي، حالات إعادة التأهيل، وحالات البتر
جميع حالات كبار السن المرضية
نحن ملتزمون باستقبال كافة احتياجات كبار السن الصحية، بدءًا من حالات الشيخوخة الطبيعية والزهايمر، وصولًا إلى الحالات التي تتطلب رعاية طبية وتمريضية متخصصة ومستمرة. فريقنا الطبي والتمريضي المؤهل يوفر رعاية شاملة تشمل إدارة الأدوية الدقيقة، والمتابعة العلاجية الحثيثة.
جميع حالات الشيخوخة
سواء كان المسن يتمتع بصحة جيدة ويحتاج إلى بيئة اجتماعية داعمة ورعاية أساسية، أو كان يعاني من أعراض طبيعية للتقدم في العمر تتطلب اهتمامًا خاصًا، فإن ``لمسة حياة`` توفر له البيئة المناسبة والبرامج التي تلبي احتياجاته.
حالات الزهايمر
ندرك تمامًا التحديات الفريدة التي يواجهها مرضى الزهايمر وعائلاتهم. لذلك، يوفر مركز ``لمسة حياة`` بيئة آمنة ومحفزة للمصابين بهذا المرض، بالإضافة إلى فريق متخصص ومدرب على التعامل مع أعراضه وتقديم الرعاية التي تركز على الحفاظ على قدراتهم لأطول فترة ممكنة وتوفير الدعم العاطفي والنفسي لهم ولأسرهم.
مميزات إضافية وخدمات طبية متخصصة عند الطلب
إضافة إلى برنامج الرعاية الاجتماعية الأساسي، يقدم مركز ``لمسة حياة`` مجموعة من المميزات والخدمات الطبية المتخصصة لتلبية الاحتياجات الفردية للمقيمين. يوفر المركز خدمة (دكتور علاج طبيعي متخصص) تعتبر ذات أهمية قصوى لكبار السن الذين يعانون من أمراض الشيخوخة وضعف العضلات ومشاكل الرقبة والعمود الفقري وما بعد الكسور، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة بناءً على طلب العميل. كما يتيح المركز توفير المستلزمات الطبية والأجهزة الطبية المختلفة بأسعار مخفضة حسب حاجة كل حالة. ولضمان توفير رعاية شاملة، يمكن للمركز توفير طاقم طبي بجميع التخصصات على مدار 24 ساعة عند طلب العميل، بالإضافة إلى خدمة التحاليل والأشعة في جميع فروع المؤسسة لتسهيل التشخيص والمتابعة الطبية.
برنامج الرعاية الاجتماعية والدعم الشامل
إضافة إلى برنامج الرعاية الاجتماعية الأساسي، يقدم مركز ``لمسة حياة`` مجموعة من المميزات والخدمات الطبية المتخصصة لتلبية الاحتياجات الفردية للمقيمين:
• دكتور علاج طبيعي متخصص: خدمة هامة لكبار السن الذين يعانون من أمراض الشيخوخة وضعف العضلات ومشاكل الرقبة والعمود الفقري وما بعد الكسور، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبي الحديثة بناءً على طلب العميل.
• توفير المستلزمات الطبية والأجهزة الطبية المختلفة: بأسعار مخفضة حسب حاجة كل حالة.
• توفير طاقم طبي بجميع التخصصات على مدار 24 ساعة: عند طلب العميل.
• خدمة التحاليل والأشعة: في جميع فروع المؤسسة لتسهيل التشخيص والمتابعة الطبية.
من خدمات دار الرعاية للمسنين لمسة حياة
المساعدة في الاستحمام والملابس
تقدم هذه الخدمة الأساسية دعمًا شخصيًا للمقيمين الذين قد يجدون صعوبة في مهام النظافة الشخصية. يقدم مقدمو الرعاية المساعدة في الاستحمام وارتداء الملابس، مما يضمن الراحة والنظافة والحفاظ على الكرامة. تتضمن هذه المساعدة توفير بيئة استحمام آمنة ومريحة، والمساعدة في اختيار الملابس المناسبة، وتقديم الدعم البدني اللازم أثناء هذه العمليات الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، يراعي مقدمو الرعاية الاحتياجات والتفضيلات الفردية لكل مقيم، مما يضمن تجربة استحمام وارتداء ملابس محترمة وشخصية. يتم تدريبهم على التعامل بلطف وصبر، مع التركيز على الحفاظ على استقلالية المقيمين قدر الإمكان وتشجيعهم على المشاركة في روتينهم اليومي للعناية الشخصية وفقًا لقدراتهم.
المساعدة في تناول الطعام
بالنسبة للمقيمين الذين يحتاجون إلى دعم في الوجبات، يقدم الموظفون المساعدة في التغذية، مما يضمن التغذية والترطيب المناسبين. ويشمل ذلك المساعدة في تقطيع الطعام وتقديم الوجبات ومراقبة الاحتياجات والتفضيلات الغذائية. يتم إعداد الوجبات لتلبية الاحتياجات الغذائية المحددة لكل فرد، مع الأخذ في الاعتبار أي قيود غذائية أو حساسية أو خطط وجبات موصوفة من قبل الطبيب.
علاوة على ذلك، يوفر الموظفون جوًا مريحًا وداعمًا أثناء تناول الوجبات، ويشجعون التفاعل الاجتماعي بين المقيمين. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في البلع أو المضغ، يتم تقديم وجبات معدلة القوام لضمان السلامة والراحة. يتم أيضًا مراقبة كمية الطعام والسوائل المتناولة لتتبع الصحة العامة للمقيمين والتأكد من حصولهم على التغذية الكافية.
توفير الحماية والسلامة
تعطي دور رعاية المسنين الأولوية لسلامة وأمن المقيمين. ويشمل ذلك تهيئة بيئة آمنة، وتنفيذ بروتوكولات السلامة لمنع السقوط والحوادث، وتوفير الإشراف لضمان الرفاهية وراحة البال لكل من المقيمين وعائلاتهم. يتم تصميم المرافق مع ميزات السلامة مثل القضبان الممسكة في الممرات والحمامات، والإضاءة الكافية، والأرضيات غير القابلة للانزلاق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب الموظفين على تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ تدابير وقائية لتقليلها. يتضمن ذلك إجراء تقييمات منتظمة للمخاطر، وتنفيذ خطط رعاية فردية تعالج مخاوف السلامة المحددة، وتوفير الإشراف المستمر للمقيمين الذين قد يكونون أكثر عرضة للحوادث. الهدف هو خلق بيئة يشعر فيها المقيمون بالأمان والحماية في جميع الأوقات.
ضمان تناول الأدوية في الوقت المحدد
الموظفون المدربون مسؤولون عن إدارة وتناول الأدوية وفقًا للجداول الموصوفة. وهذا يضمن حصول المقيمين على الجرعة الصحيحة في الوقت المناسب، مما يعزز صحتهم وإدارة أي حالات طبية موجودة بشكل فعال. يتضمن ذلك التحقق من وصفات الأطباء، وإعداد الأدوية بدقة، وتسجيل تناولها لكل مقيم.
يتم تدريب الموظفين على التعرف على الآثار الجانبية المحتملة للأدوية والإبلاغ عنها، بالإضافة إلى فهم التفاعلات الدوائية المحتملة. يتم تخزين الأدوية بشكل آمن وفقًا للوائح، ويتم تحديث سجلات الأدوية بانتظام. يضمن هذا الاهتمام الدقيق بالتفاصيل حصول المقيمين على العلاج الدوائي اللازم بأمان وفعالية.
توفير الأنشطة الترفيهية والاجتماعية
إدراكًا لأهمية المشاركة الاجتماعية والتحفيز العقلي، تقدم دور رعاية المسنين مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة خصيصًا لاهتمامات وقدرات المقيمين. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة الألعاب والأعمال الفنية والحرف اليدوية والنزهات والتمارين الجماعية والتجمعات الاجتماعية، مما يعزز الشعور بالانتماء للمجتمع والاستمتاع. يتم تخطيط هذه الأنشطة من قبل متخصصين يأخذون في الاعتبار الاحتياجات البدنية والمعرفية والعاطفية للمقيمين.
تهدف الأنشطة إلى توفير فرص للتفاعل الاجتماعي والصداقة والتحفيز الذهني والحفاظ على النشاط البدني قدر الإمكان. يتم تشجيع المقيمين على المشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها، ويتم تقديم مجموعة واسعة من الخيارات لضمان وجود شيء يثير اهتمام الجميع. هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياة المقيمين ورفاههم العام.
رعاية طارئة على مدار الساعة
تم تجهيز مرافق رعاية المسنين للتعامل مع حالات الطوارئ على مدار الساعة. يتوفر موظفون مدربون للاستجابة الفورية لأي مخاوف صحية أو حالات طارئة، مما يضمن حصول المقيمين على اهتمام فوري ورعاية طبية مناسبة عند الحاجة. يتضمن ذلك وجود موظفين ممرضين ومساعدين مدربين على مدار الساعة، بالإضافة إلى الوصول إلى المعدات والإمدادات الطبية اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ.
يتم وضع بروتوكولات واضحة للاستجابة لحالات الطوارئ، ويتم إجراء تدريبات منتظمة لضمان استعداد الموظفين للتعامل مع أي موقف قد ينشأ. يتم أيضًا إنشاء علاقات مع خدمات الطوارئ المحلية والمستشفيات لضمان نقل سلس وفي الوقت المناسب إذا لزم الأمر. يوفر هذا المستوى من الاستعداد الطمأنينة للمقيمين وعائلاتهم بأنهم في أيد أمينة في جميع الأوقات.
تسهيل التفاعل الاجتماعي مع الأقران
توفر هذه الدور فرصًا قيمة للمقيمين للتواصل مع الآخرين من نفس العمر والخبرات. يساعد هذا التفاعل الاجتماعي في مكافحة الشعور بالعزلة والوحدة، وتعزيز الصداقات وشبكات الدعم والشعور بالانتماء داخل المجتمع. يتم تشجيع المقيمين على التفاعل مع بعضهم البعض من خلال الأنشطة المشتركة والمساحات الاجتماعية المتاحة داخل الدار.
يساعد بناء العلاقات مع الأقران في توفير شعور بالصداقة الحميمة والدعم العاطفي، وهو أمر بالغ الأهمية للرفاهية العامة للمقيمين. يمكن للموظفين أيضًا تسهيل التفاعلات الاجتماعية من خلال تنظيم مجموعات اهتمام أو نوادي صغيرة بناءً على اهتمامات المقيمين. هذه الفرص للتواصل الاجتماعي تساهم في خلق بيئة مجتمعية إيجابية وداعمة داخل دار رعاية المسنين.